حائرا تائها ، سائر في حياتي بلا هدف.
أوليست كل الطرق تؤدي إلى نفس المكان إن لم يكن لي وجهه؟ فالى اين المرسى؟ و كيف ستكون الرحله؟
لم اعهدني بهذه الهشاشه و لم اعتقد في يوم ان ذلك سيكون حالي
اعتقدت اني اقللت سفينه ، لم اكن اعلم انها كانت مركب نجاه صغير، ظننت ان لها قائدا، لم اعلم اني الراكب الوحيد .
أحببت الامواج لروعه منظرها ، لم اعلم انها كانت تخفي تحتها براكين.
خرجت رحلتي في يوم مشمس ، لم اكن أعلم أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.
بدأت تمطر و بشده و كانت السماء هي ملاذي الوحيد، نظرت الي اعلي و تمنيت ان اري شاطئ وما كان ربك بدعائي إلا سميع.
ما كانت رحلتي الي هنا الا شقاء ، و هو وحده يعلم ماذا ينتظرني تحت هذا الجرف البعيد
و اصبح هدف حياتي الجديد هو البقاء حيا ولا اظن ان هذا هدف ثمين
فان لم تستطع ان تجد لك هدفا اكسر مجاديفك يا عزيزي فإن وجودك هنا ليس بالشيء المفيد
ولا تفعل مثلي و تنتظر من السماء وجهة، فما كانت تلك الجزيرة الا بحرا بلا مياه.
Comments